العلاج بالأكسجين المنزلي
كمساعد صحي متزايد الشعبية
كما أصبحت أجهزة تركيز الأكسجين خيارًا شائعًا في العديد من العائلات
ما هو تشبع الأكسجين في الدم؟
يعد تشبع الأكسجين في الدم معيارًا فسيولوجيًا مهمًا للدورة التنفسية ويمكن أن يعكس بشكل حدسي حالة إمداد جسم الإنسان بالأكسجين.
من يحتاج إلى الاهتمام بفحص الأكسجين في الدم؟
نظرًا لأن انخفاض تشبع الأكسجين في الدم يسبب ضررًا للجسم، فمن المستحسن أن يستخدم الجميع جهاز قياس الأكسجين للتحقق من حالة تشبع الأكسجين في الدم في الحياة اليومية، وخاصة للمجموعات المعرضة للخطر التالية:
- مدخن شره
- كبار السن 60 سنة
- السمنة (مؤشر كتلة الجسم ≥ 30)
- النساء في أواخر الحمل وفي فترة ما حول الولادة (من 28 أسبوعًا من الحمل إلى أسبوع واحد بعد الولادة)
- نقص المناعة (على سبيل المثال، في المرضى المصابين بالإيدز، يؤدي الاستخدام طويل الأمد للكورتيكوستيرويدات أو غيرها من الأدوية المثبطة للمناعة إلى حالة من ضعف المناعة)
- - المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية والدماغية، والأشخاص الذين يعانون من أمراض الرئة المزمنة، والسكري، والتهاب الكبد المزمن، وأمراض الكلى، والأورام وغيرها من الأمراض الأساسية.
العلاج بالأكسجين في المنزل هو ...
يعد العلاج بالأكسجين المنزلي أحد الوسائل المهمة لعلاج نقص الأكسجين خارج المستشفى
مُصمَّمة لتناسب احتياجات المرضى: مرضى الربو القصبي، والتهاب الشعب الهوائية المزمن، وانتفاخ الرئة، والذبحة الصدرية، وفشل الجهاز التنفسي، وفشل القلب. أو في الممارسة السريرية، إذا كان بعض المرضى لا يزالون بحاجة إلى علاج طويل الأمد بالأكسجين بعد دخولهم المستشفى بسبب أمراض الجهاز التنفسي المزمنة (مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن، وأمراض القلب الرئوية)، فيمكنهم اختيار إجراء العلاج بالأكسجين في المنزل.
ماذا يفعل العلاج بالأكسجين في المنزل؟
- تقليل نقص الأكسجين واستعادة التمثيل الغذائي الأساسي للأنسجة
- تخفيف ارتفاع ضغط الدم الرئوي الناتج عن نقص الأكسجين وتأخير حدوث أمراض القلب الرئوية
- تخفيف التشنج القصبي، وتقليل ضيق التنفس، وتحسين اضطرابات التهوية
- تحسين اللياقة البدنية للمرضى وقدرتهم على ممارسة التمارين الرياضية وجودة حياتهم
- تحسين التشخيص وإطالة عمر مرضى الانسداد الرئوي المزمن
- تقليل أوقات الاستشفاء وتوفير النفقات الطبية
ما هو الوقت المناسب لاستنشاق الأكسجين؟
بالإضافة إلى كونه علاجًا مساعدًا، يلعب العلاج بالأكسجين المنزلي دورًا هامًا في الرعاية الصحية اليومية. إذا كنت بحاجة إلى تخفيف التعب أو تحسين المناعة، يمكنك استنشاق الأكسجين خلال الفترتين التاليتين.
![]() | ![]() |
هل هناك تنظيم لمدة استنشاق الأكسجين؟
مرض الانسداد الرئوي المزمن والسل | 2-3 لتر/دقيقة | يستمر كل يوم |
امرأة حامل | 1-2 لتر/دقيقة | 0.5-1 ساعة |
شخص يعاني من نقص الأكسجين في المرتفعات | 4-5 لتر/دقيقة | عدة مرات في اليوم، لمدة 1-2 ساعة في اليوم |
تخفيف التعب | 1-2 لتر/دقيقة | 1-2 مرات في اليوم، 30 دقيقة في كل مرة |
*معلمات العلاج بالأكسجين المذكورة أعلاه هي للإشارة فقط. يختلف وقت استنشاق الأكسجين من شخص لآخر. يُرجى مراقبته باستخدام جهاز قياس نسبة الأكسجين في الدم باستمرار. إذا شعرتَ بتحسن ملحوظ في حالتك الجسدية، فهذا يعني أن استنشاق الأكسجين فعال. وإلا، فعليك استشارة الطبيب للحصول على الحل الأمثل لك.
وقت النشر: 30 أكتوبر 2024